صباح نَـزَقِيُ التقْوى

 

 

 


 

 

 

لملم الليل أشلاء أمسياته

كريح ملساء مارقة

فرسَـمَـتِ السماء خفقة صباح

منتحر على ثغـِر الشمس

مشنوقا بالجمال

نَزقِي التقوى

مُـتشظي النَّـبَرات

 

يُداعب صولجان

ضوئه المُقدس

يعتـنِـق خلودَ الفِـتـنة

على أعتاب قـوافيه

 

تتناسل رغبته مَسنونة كالسيف المُهند

طوفانـه همسات شجن

تتناثر أزرارها وشْماً على دفاتر القصيدِ

 

ما زال

نزَفُ الصباح يَـسري

نَــزَقِـي الـتـقـوى

كَ طـيـف من لوْحٍ شفاف

على ذخيرة ضيائه

مُـتَـبتلا

بِلواعِج الهذيان...!

............

......

خديجة راشدي