انعكاس
المرايا…!
(1)
أظنك تسيخ السمع لاجترار
صوتك الواهن
عند
مفترق طرق خوفك
وأنت
تفتح
ذاكرتك
المحترقة!
(2)
كلما
أمعنتَ في انصهار وجهك البارد
في مرآة عمرك
إلا
وانقلبَتْ وِجْهَتك
خارج
ذاتك!
(3)
ما
معنى أن تخفي عري خيبتك
وتتجاهل
أشلاءك
خلف
عمرك القديم....؟
(4)
حين
يتجاهلك طائر الرخ
عانق
رياحك الصامتة
ولملم
أشياءك الصغيرة في حقيبة يقظتك
و.......
(5)
في
ذاك البيت القديم
مازالت
تنمو بقاياك
وعشب
دمك
وضربات قلبك!
((6)
أتعرف
ما الفرق بين موتك
الافتراضي
واقدامك الحافية....!؟
(7)
عليك
ألا تطــــفئ
أنوار
خطاياك
لتعرف
معنى الكارثة
(8)
عند
تلاوة أمـــــــــنياتك
حذار
من هدهدة
الغـــــــــــرور...
(9)
كلما
خدشتني الأشواك، عُـنوة
ازددت
يقينا أن الحياة محض
كوابيس
وأزيز
آلات صدئة
(10)
تلك
الســـــمَـكة
التي
انفـلتتْ من
زوايا
يــدك
كانت
خريطة
أحــــــــلامك.....!
(11)
بين
أغصان تلك السنديانة
ترعرعت
بساتين وحقول
وإسفلت
أزرق !
(12)
كم
مسافة قطعتَ
في
فردوس أحلامك
كم
مشيت في غياهب ظلك
كم
من مرة رددتَ نشيد يأسك
وأغلقت
أزرار حيرتك
ورفرفت
نحو الهدف المنشود
والغاية المشتهاة؟
/// خديجة راشدي ///